
شؤون برلمانية
الجمعية الوطنية تصادق على مشروع قانون يتعلق بالجمعيات والهيئات والشبكات
انواكشوط, 11/01/2021
ويضم مشروع القانون 72 مادة موزعة بين تسعة أبواب تقدم تعريفا للجمعية وطرق وآليات تأسيسها والتزاماتها، والحالات التي يتم فيها تعليقها أو حلها.
كما تحدد مواد مشروع القانون مواصفات الجمعيات ذات النفع العام والشروط التي يجب أن تتوفر فيها، وطرق اعتماد شبكات تنتظم فيها مجموعة من الجمعيات، وآليات عمل الجمعيات الأجنبية داخل التراب الوطني.
وأكد معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، في عرضه أمام السادة النواب، أن المقاربة التشاركية والحضور الفاعل للمجتمع المدني في تعزيز دولة القانون يتطلبان وضع إطار قانوني ملائم، وهو ما استدعى إعداد مشروع قانون يلغي ويحل محل القانون رقم 098-64 الصادر بتاريخ 09 يونيو 1960 المتعلق بالجمعيات ونصوصه المعدلة، انسجاما مع روح الدستور الصادر بتاريخ 20 يوليو 1991 المعدل.
وقال إن الإطار القانوني المستحدث يجسد رؤية جديدة تنسجم مع الدستور من حيث حرية الانتماء للجمعيات أو التنظيمات بهدف خلق حركة جمعوية فاعلة وشريكة في التنمية الوطنية.
وأضاف أن من أبرز التحديثات التي تضمنها مشروع القانون إدخال نظام التصريح وإحلاله محل نظام الترخيص المسبق، ودعم الرقابة، وتحديد طرق الطعن في حالة الشطط في استخدام السلطة، وإدراج تشريع متكامل حول نظم إلغاء وتعليق وحل المنظمات، وإدخال ترتيبات تسمح للجمعيات بالاستفادة من أموال أو دعم فني من أية جهة عمومية أو خصوصية، وطنية أو أجنبية، وفق شروط محددة، وتحديد نظام المنظمات الموقعة على اتفاقية إطار واتفاقية مقر مع الدولة.
وأوضح أن مشروع القانون يؤسس لنظام متابعة ورقابة وتقييم تقوم به القطاعات الوزارية والمؤسسات، حيث تتولى وزارة الداخلية إدارة نظام التصريح ومتابعة النظام العام، ويتولى القطاع المكلف بالعلاقات مع المجتمع المدني متابعة النشاط الجمعوي وفقا للنظم المعمول بها، في حين تتولى المحاكم المختصة فض النزاعات القضائية.
وأشار إلى أن مشروع القانون خضع في جميع مراحل إعداده لتشاور موسع مع الشخصيات المهتمة وهيئات المجتمع المدني والمختصين في القانونين العام والإنساني، مشيرا إلى أن هذا التشاور اختتم بتنظيم ورشة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، لعرض بنود مشروع القانون وإبراز آليات صياغته.
وأبرز السادة النواب في مداخلاتهم الأهمية الكبيرة التي يلعبها المجتمع المدني باعتباره أصبح من أهم الفاعلين في مختلف المجالات التنموية في مختلف دول العالم. مؤكدين على أهمية مشروع القانون لكونه سيعمل على خلق الظروف المناسبة لتعزيز أداء المجتمع المدني، عبر وضع مجموعة من الضوابط تشكل تشجيعا للجمعيات الجادة وآلية مناسبة لمنع تمييع العمل الجمعوي.
وأكدوا على ضرورة تعزيز مهنية العمل الجمعوي وإبعاده عن الاستغلال السياسي وتوجيهه نحو تعزيز التنمية وخدمة المجتمع.
كما صادقت الجمعية الوطنية على التعديلات التي أقرتها لجنة العدل والداخلية والدفاع على المواد 2، 9، 10، 20، 23، 30، من مشروع القانون والهادفة في مجملها إلى توضيح مضامين هذه المواد بشكل أكثر وضوحا. آخر تحديث : 11/01/2021 16:22:45
آخر الأخبار
الكل- 17:29رئيس الجمهورية يعزي في ضحايا حادث سير طريق نواكشوط بوتلميت
- 15:52 النعمة: انطلاق عملية توزيع سلات غذائية وأغطية ومواد تعقيم
- 15:088 وفيات في حادث سير على طريق انواكسوط- بوتلميت
- 13:06المدير الجهوي للعمل الصحي باترارزه: الوضعية الصحية بالولاية في تحسن
- 11:46انطلاق المرحلة الثالثة من ملتقيات إعادة تنشيط الجهاز الإداري
- 10:42وزير التنمية الريفية يطلع على سير حملة زراعة الخضروات في بوكى وبابابى
- 09:49وزير الداخلية يتوجه إلى المملكة الإسبانية
- 23/01وزيرة التجارة تعلن تخفيضات توافقية لاسعار المواد الغذائية وتعد بالمزيد
- 23/01وزارة الصحة تنشر الحصيلة اليومية لوباء كورونا
- 23/01وزير المياه يتفقد أشغال توسعة شبكة المياه في بعض أحياء انواكشوط
افتتاحيات
افتتاحية
تنقضي اليوم ستون عاما على استقلال البلاد.. ستون عاما من الجهد والبذل والتضحية.. ستون عاما من عمر موريتانيا،
تنقضي اليوم ستون عاما على استقلال البلاد.. ستون عاما من الجهد والبذل والتضحية.. ستون عاما من عمر موريتانيا،